الديوان » عبدالله عباس خضير » شاعرةٌ ساعةُ سورينَ

تكتك تكتك تكتك تكتك
تُسرعُ ساعةُ سورينَ الجسرُ
على نهرِ العشّارِ يضيقُ خُطاكَ
قُبيلَ طريقِ العبّارةِ تَهوي نحو
كتابٍ يحضنه ركنٌ عند رصيفِ
الجسرِ ومَبنىً في وجهِكَ يصعدُ
تمرُ البصرةِ يبدأ رحلتَه نحو السّيابِ
ودرسُ التقطيعِ ينغّمُ رأسَكَ تُكملُ
في العبّارةِ لملمةَ الموسيقى فعِلن
فعِلن فعْلن فعِلن كَلِفٌ بغزالٍ ذي
هَيَفٍ... ترميكَ العبّارةُ في جرفِ
التنومةِ باصُ الكليّةِ مزدحمٌ والنخلُ
يجيؤكَ في كلِّ شهيقٍ فعلن نازكُ سيدةُ
الشِّعرِ تنغّمُ أبياتَ تأبّطَ شرّاً وهي تدُقُ اللوحَ بإصبعِها الأجدادُ يجيؤونكَ صفّاً ترسمُ دائرةَ البحرِ وتشتقُّ الأبحرَ منها تدخلُ ساعةُ سورينَ على خطِّ الشِّعرِ:
تكتك تكتك تكتك تكتك
يأتيكَ السيابُ فتكتبُ في دفترِكَ الأصفرِ بعضَ رسومٍ من تلك الأشعارِ وتمضي...

نبذة عن القصيدة

المساهمات


ساعةُ سورينَ

ساعة تراثية في العشّار في رأس الجسر الخشبي العابر نحو سوق المغايز سميت باسم المصور الشمسي الأرمنيّ المحبوب سورين الذي كان يصور في رأس الجسر.بنيت مع البرج عام 1906 وأزيلت عام 1965بذريعة الترميم. وهي ذات رؤوس ملاحية تحدّد اتجاهات الرياح.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو نوفل


معلومات عن عبدالله عباس خضير

عبدالله عباس خضير

78

قصيدة

شاعر من البصرة جنوبي العراق، ليسانس في اللغةالعربية وآدابها ، تتلمذ على يد الشاعرة نازك الملائكة والشاعر د.البياتي ، له سبع مجموعات شعرية مطبوعة أولاها قراءة في سيرة التتار / بغداد عام 2000م

المزيد عن عبدالله عباس خضير

أضف شرح او معلومة