الديوان » محمد ابوعمارة » سُهاد اللّيل

عدد الابيات : 11

طباعة

سُهَادُ اللَّيلِ يُلهِمُنِي بِفِكرِي

حَبِيبَ القَلبِ فِي طَيفٍ أَنَابَا

يُعَاتِبُنِي بِبُعدٍ عَادَ سُقمَاً

وَسُقمُ القَلبِ يُورِثُنِي العَذَابَا

أُغَازِلُهُ بِبَعضِ القَولِ قَصدَاً

بِعَفوِ السَّردِ يُبلِغُنِي العِتَابَا

وَبَعدَ العَذلِ يَأخُذُنَا التَّلَاهِي

إِلَى سَمَرٍ بِسِرِّ القَولِ طَابَا

وَنَمضِي الوَقتَ فِي عَبَقِ التَّلَاقِي

نُلَاقِي العَينَ تُغْنِينَا الخِطَابَا

فَطَيفُ الحُبِّ تَعشَقُهُ عُيُونِي

وَعِشْقُ العَينِ يُلهِمُنِي المَآبَا

وَكَأسُ الحُبِّ يُذهِبُ كُلَّ عَقلٍ

كَسِحْرِ الخَمرِ يُسْقِينِي الشَّرَابَا

كَدِفءِ القَولِ مِن أُمٍّ لِإِبنٍ

إِذَا مَا حَلَّ فِي قَلبِي اكتِئَابَا

كَلَمسِ الكَفِّ مِن جُرحٍ أَلِيمٍ

يُآسِي النَّفسَ مِن أَلَمٍ أَصَابَا

نَدِيمُ الحُبِّ أُدْمِنُهُ وَحِيدَاً

بِفِكرِ العَقلِ مِن قَلبٍ أَجَابَا

فَصَدُّ القَلبِ لَم تُدْرِكهُ نَفسِي

وَلَـٰكِن أَدْرَكَتْ عِشْقَاً سَرَابَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد ابوعمارة

محمد ابوعمارة

18

قصيدة

شاعر أردني ولد بعمان وهاجر الى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إكمال المرحلة المدرسية عام ١٩٩٨. درس هندسة الحاسوب وتخرج من جامعة إلينوي عام ٢٠٠٣ وحاصل على شهادة الماجستير بعلم الحاسوب. تأثر كث

المزيد عن محمد ابوعمارة

أضف شرح او معلومة