عدد الابيات : 14

طباعة

يــا طـلـعةَ الـنورِ مـا أبـهى مُـحيَّاكِ

ومـــا ألـــذَّ حـيـاتـي حــيـنَ ألـقـاكِ

قـولـي أمـِـنْ ألــقٍ تـبـدين مُـزْهِـرةً

ومــن روانــقِ حُـسـن كـان مـرآكِ؟

ومــن نـسـيمٍ عـلـيلٍ هـبَّ مُـنتعِشا

خـيالُك الـحُلوُ يُـنبي عـنْ سـجاياكِ

فهـل يـطلُّ صـباحٌ فوقَ ضاحيتي

إذا حـجـبـتِ بـــلا قصدٍ ثـنـايـاكِ؟

غـرامُك الـروحُ تـسري حين تنظُرُه

ولا تــكـونُ حــيـاةٌ حــيـن تـنـسـاكِ

وكــلُ حـقـلٍ نـضـيرٍ مـا حـفَلتِ بـِه

فـمـحضُ بـاديةٍ او مـحضُ أشـواكِ

أنــتِ الـفـضاءُ تَـهامَى غـيثُه نَـضِرا

فَـهـلَّـلَتْ مـِـنـه آفــاقـي وأفــلاكـي

أنــتِ الـزهـورُ ريـاحـيني ونـرجـسةٌ

ويـاسَـمـيـني وفــــلٌّ مـــن مــرايـاكِِ

أهــواكِ قُـلـتُ فَـحـنَّت كــلُّ رابـيـةٍ

وهــلـَّلَ الـتَّـلُّ إذْ مــا زلــتُ أهــواكِ

الـقـلبُ يـصدحُ عِـشقا مِـن مـَحبَّتِنا

والـوجدُ مـن شَـوقِه بـالشدوِ ناداكِ

وذا يـراعِي يُـذيبُ الـشَّوقَ مـحبرةً

فــقـدْ دعـــا ربَّـــه يــرعـاكِ يـرعـاكِ

تـحتَ السماواتِ قدْ طلَّتْ قصائِدهُ

فــوقَ الـبـِقاع الـتـي تـهنَا بـممشاكِ

رأيـتـُه يـتهجَّى مـِن حُـروف هـوىً

بـلـثـغةٍ حــلـوةٍ قـــدٰ زيـَّـنَـتْ فــاكِ

وباتَ يرجو ويرجو كي يُميطَ نوى

تِـلك الـصبابةِ. مَـن بالهجرِ أغـواكِ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحسن عباس مسعود

الحسن عباس مسعود

82

قصيدة

شاعر مصري

المزيد عن الحسن عباس مسعود

أضف شرح او معلومة