عدد الابيات : 10

طباعة

كــان  الـلقاء كـصبح الـعيد أنـظره

كـفرحة  أطـربت عصفورها الشادي

وأشـرقت نـفسنا فـي وجه فرحتها

وهـللت شـفة فـي همسها الغادي

أبـهـجت  كـل دروب كـنت أسـلكها

في السهل والبيد والغابات والوادي

وقـد  رسمت سمات الري في شفة

كـانت  بـغيركمُ كـالظامئ الصادي

وصـرت  كـالطفل ألـهو غـير عابئة

رجـلاه  مـا وطأت في التل والنادي

وكــم  تـغنت  عـلى ألـحان بـهجتنا

قـمرية  ثـملت مـن عـشقنا الـبادي

ومـا اقتفت حـبنا تـسري طـواعية

بـحـنـقها  غــيـر  أنـظـار لـحـساد

أرقـيك يـا حـبتي الـورقاء من حزن

لـترجعي  فـوق غـصن الـحب مـياد

فــذا  الـمساء يـنادي عـهدنا أرقـا

والزهر يرنو إلى وجه الهوى النادي

تـرنـمي  فـحـنيني جــف مــورده

وأرجـعي كـأسنا يـا "جارة الوادي"

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحسن عباس مسعود

الحسن عباس مسعود

82

قصيدة

شاعر مصري

المزيد عن الحسن عباس مسعود

أضف شرح او معلومة