الديوان » مصطفى الركابي » الملك الأبكم

كنتُ أخرجُ في كلِّ سحَر 
قبل أن ترتفعَ أصواتُ المآذن
لأقفَ على أبعدِ نقطةٍ من صدري
خلف أسوارِ مدينتِه ..
في براري الإِنتظار 
كنتُ أرقبُ مجيءَ الغسق ..
و أدعو ربَّ البراري ..
ليمتلأَ العمرُ الخاوي
ببسمةٍ هاربة ..
بترياقِ السعادة
قبل أن أرمي بنفسي مرةً أخرى
على ظلماتٍ تكادُ تكونُ رمادية ..
تسودُ أزقةَ هذه المدينة ..
لأسيرَ بمفردي نحو المقاهي المغلقة ..
أرجو قهوةً تُحيي أوردتي
أسيرُ بمفردي ..
أنا .. و محنتي المضطربة
توقظُ كلَّ جرحٍ نائمٍ في مدينتي 
تأتي هرعاً كالراصد 
تنذرهم بقصيدةٍ قادمة !
أَراهم يتسلحونَ بهروبِ الأوصاف
 
قد تمنيتُ أن يغزى صدريَ المظلم ..
و يسقطُ ملكهُ القابعُ في قلبي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى الركابي

مصطفى الركابي

67

قصيدة

إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام. وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش

المزيد عن مصطفى الركابي

أضف شرح او معلومة