زجاجةٌ أخيرة
من دموعٍ حسبتُها مشرباً 
همتُ بكأسٍ من الخمول
و رميتُ الزجاجةَ على حائطِ قصرٍ ما
فمن ظنَّ الدمعَ مشرباً .. 
سيظنُّ أنَّ الزجاجةَ ستكسرُ الحائط !
زجاجةٌ أخيرةٌ من خيبتي
و ما الخيبةُ إلا أملٌ لا يلبَّى
و ما الأملُ عندي إلا خيبةٌ أخرى
 
فها أنا .. سامرٌ و الخيبةُ نديمي 
ينحني هذا الجسدُ صوبَ الأرض ..
كقوسٍ يكادُ أن ينكسر 
حتىٰ يلمسَ الرأسُ باحةَ الصدر ..
و ينثني هذا الجسدُ على ذاته
يعانقُ الأرضَ أخيراً .. 
و حينها لا أشتهي إلا المنام 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى الركابي

مصطفى الركابي

67

قصيدة

إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام. وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش

المزيد عن مصطفى الركابي

أضف شرح او معلومة