الديوان » مصطفى الركابي » همسات الريح

الثالثةُ فجراً
تركتُ روحي قربَ الشباك 
و بات الشباكُ أذناً تتصنتُ لهمساتِ الريح 
لرعشةِ أجسادِ الفقراءِ برداً ..
على أطرافِ الأرصفةِ الرطبة 
لأنينِ ساجدٍ قامَ ليله ..
لحفيفِ شجرةٍ قد نُسِيَ سُقيها منذ زمن  
 
أذناً تتصنتُ لأحلامِ الصبايا بالحياة 
بالحريةِ من الأعراف !
لكلامِ من سهدوا يسامرونَ المرايا تنهُّداً ..
تحت جنونِ السهر 
 
أذناً تتنصتُ لصوتِ الهزيز ..
قد باتَ صدراً يبثُّ تأوههُ لكلِّ الساهرين
و أخيراً ..
ها أنا أسمعُ العصافيرَ تبثُّ وعودها بالغناء
فأجدُ أملاً في غناءٍ و شروق 
 
المآذنُ تعدُّ الثواني للصراخ 
و الجبهاتُ تستعدُّ للقائهِ تعالى
أراها تكتبُ على الأجفانِ أسماءً ..
تحلبُ الدعاءَ في سجود 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى الركابي

مصطفى الركابي

67

قصيدة

إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام. وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش

المزيد عن مصطفى الركابي

أضف شرح او معلومة