تتسلقُ الروحُ شرفةَ الذكريات 
لتختلسَ نظرةً سعيدةً من بينِ فتحاتِ السياج ..
الذي يلفُّ أطرافَ الشرفة
سعادةً تحت وجناتِ الوجوهِ في الذكرى
و تُرسَمُ خلف الأجفان
فما للعينِ إلا أن تعصرَ نفسها بقوة ..
عسى أن تُبَثَّ الحياةُ مرةً أخرى في هذه الأطياف 
قبل أن تُنسى .. ببطء
و تهربَ الشرفةُ من كلِّ المتسلقين

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى الركابي

مصطفى الركابي

67

قصيدة

إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام. وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش

المزيد عن مصطفى الركابي

أضف شرح او معلومة