الديوان » شاهر إبراهيم ذيب » مَاذَا أَقُوْلُ بِعِيْـدِ الأُمّ يَا أُمُّ

عدد الابيات : 9

طباعة

مَــــاذا أَقُـــوْلُ بِــعِيْــــدِ الأمُّ، وَالأَلَمُ

وَالحُزْنُ عَشَّشَ مِلءَ القَلْبِ، وَالهَمُّ

أَضْحَى يَطُوْفُ عَلَى رُوْحِي وَيُغرِقُهُ

بِالوَجـْـــدِ وَالسُّهْــدِ، وَالآهَاتُ تَلْتَمُّ  

البُــــعْــدُ بَـــــدَّدَ آمَـــالَ الُّلقَــا، وَبِـهِ

دُوْنَ الأَحِبَّةِ يَسرِي الشَّوْقُ وَالغَمُّ

مَـــاذَا أقُـــوْلُ وَقَلبِـــي لَمْ يَزَلْ شَغَفَاً

يَرْجُوْ اضْطِمَامَكِ فِيْ لَهْفِ وَيَشْتَمُّ

بَيْنِـــي وَبَيْنَكِ أَطْيَـارُ الرَّجَا ارْتَحَلَتْ

عَنِّـــــي فَمَـــا هِـــيْ تَأتِيْنِـي وَتَهْتَمُّ

مَـــا كُنْتُ مِثْلَ سُليْمَــانَ، وَهُــدْهُــدِهِ

يَأتِيْـــهِ مِــنْ طَرَفِ الأَخْبَارِ، مُهْتَمُّ

مَــــاذَا أَقُـــــوْلُ وَأوْطَانٌ حَوَتْكِ بِهَا

كُلُّ الكَـــبَائِرِ مَــا يَــغْلِـــي لَــهُ الدَمُّ

القَتْـــلُ وَالنَهْبُ وَالتَّدْمِيْرُ صَارَ هُـنَا

خُــبْزاً لأَهْـــلِيَ فِـــيْ طَيَّــاتِهِ السُـمُّ

أَخْشـَـى عَلَيْكِ وَخَوفِــي لا يُفَـارِقُنِي

مَــاذَا أَقُـــوْلُ بِــعِيْــــدِ الأُمِّ يَــــا أُمُّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

124

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة