الديوان » شاهر إبراهيم ذيب » مِنْ سَنَا عَيْنَيْكِ

مِنْ سَنَا عَيْنَيْكِ
 
مِنْ سَنَا عَيْنَيْكِ أَقْتَطِفُ الأَمَانِي
تَعْتَرِيْنِي دَهْشَةُ الطِّفْلِ
المُشَاكِسِ لِلضِّيَاءِ.
مِنْ شَذَا أَنْفَاسِكِ الحُبْلَى
بِأَلْوَانِ المَعَانِي
أَسْتَقِي بَوْحِي،
وَتَحْضُنُنِي السَّمَاءُ.
شَاقَنِي الوَرْدُ المُخَضَّبُ
فِيْ خُدُوْدٍ سَاحِرَاتٍ،
وَاعْتَرَتْنِي رَجْفَةُ الوَلْهَانِ
مِنْ ضَوْغِ الشِّفَاهِ.
لا تَلوْمِي خَفْقَ قَلْبِي
إِنْ تَجَلَّى
لَيْسَ مِنْ طَبْعِ الزَّنَابِقِ
أَنْ تَلُوُم.
أَنْتِ سِرِّي
خَبَّأتْهُ النَّسْمَةُ الشَّمْطَاءُ
مَا بَيْنَ النُّجُوُم.
أَنْتِ حِسِّي...
أَنْتِ بَوْحِي لِلصَّحَارَى الصُّفْرِ
فِيْ قَلْبِ النَّفُوْد.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

124

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة