الديوان » ختام حمودة » عَلى شُطوطِ المَسا قَدْ ضَمَّنا الرّاحُ

عدد الابيات : 10

طباعة

عَلى شُطوطِ المَسا قَدْ ضَمَّنا الرّاحُ

وَ صافَحَتْ كاسَها ,في صَمْتِها الرَّاحُ

و َدَغْدَغَتْ نارُ آهاتي رُؤى فِكَري

وَ صاغَ حَرفي بِجُرْفِ الرَمْلِ مَنْ راحُوا

ماعادَ يُغْري انْسِكاب الْبَوْحِ مِنْ شَفَتي

وَلا يَذوب بِثَغْرِ البَوْحِ تُفاحُ

ما عُدْت أؤْمِنُ بالأشعار تُسْكِرُني

ولا شِفاهِي مِنَ التَّرْتيلِ تَرْتاح

روحي بِبابِكَ قامَتْ كَيْ تُقيم غَدًا

شَعائِر الحُبِّ , إنَّ الحُبَّ فَضّاحُ

لونُ المَسَاء وآس الصُبْحِ يَسْأَلُنِي

عَنّي وَعَنْكَ وَخَلْف البَابِ أَشْباحُ

أنا لأجْلِكَ أَشْعاري سَأمْسَحها

حتّى يَحار بِها في الشَّرْح شُرّاحُ

وَ ما أزال وَ أيّامي مُعَطَّرة

حَتْمًا سَنبْقـى وتُحْيي الرّوحَ أرْواحُ

فالشّعرُ عَرْشي وَأفْيوني وَمَحْبرَتي

والشّعرُ عِنْد قُساةِ القَلْبِ إصْحاحُ

أنا الخِتامُ وَأخْرى لَنْ تَجيء غَدًا

فآخِر المُلْكِ عِنْدِي حَيْثما ساحُوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة