الديوان » ختام حمودة » وَمَشَيْتَ فَاحْتَـرَقَ الطَّريق وَراكا

عدد الابيات : 11

طباعة

جَفْنِي يُكَبِّلُهُ النَّهَارُ المُثْقَلُ

وَيَدايَ بَيْنَهُمَا القَرَنْفُلُ يَذبُلُ

هُوَ أنْتَ وَحْدكَ كَالعَرُوسِ تَزُفُّني

وَعَلَيَّ مِنْ كَوْنِ التَّوَلُّهِ تُقْبِلُ

دَفَقَ الْهَوى وَابْتَلَّ مِنْهُ قَرَنْفُلي

وَانا وَأنْتَ بِبَعْضِنا نَتَأَمَّلُ

لاَ شَيْء يُشْبِهُني إذا لامَسْتَ

نَسْغَ حَرائِقي اللَّائي بِهَا أتَشَكَّلُ

قَمَرٌ تَناسَخَ مِنْ مُتُونِ تولُّعٍ

فَتَنَ الْمَسَاءَ بَقُبْلَةٍ تَتَسَلْسَلُ

تَاللّه تَفْتَأُ لِلْغرامِ تُعيدُني

حَتَّى يَعُودَ لِمُقْلَتَيَّ الأجْمَلُ

لَمْ يَنْتَهِ الأَجَلُ المُحَمَّلُ بِالنَّدَى

كلّا وَما نَزَعَ الْفَتيلَ تَحَوُّلُ

أَنَّى لَكَ العُتْبَى إِذا فرَّ الْهَوَى

مَعْ نَسْغِ ضُوُءٍ هارِبٍ يَتَسَلَّلُ

قَلْبي عَلَى قَلْبٍ يُجيزُ بِحُبِّهِ

ما لا يَجُوزُ إذا أجازَ تَخَيُّلُ

غَلَّقْتُ كُلَّ نَوافِذي فَوَجَدْتُني

يَخْلو بِروحي لاعِبٌ مُتَسَلِّلُ

حُلْمٌ تَآكَلَ وَانْتَهى في كُلِّ

شَارِدَةٍ وَ وَارِدَةٍ بِه أتَأَمَّلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة