الديوان » ختام حمودة » جِدْ لي طَريقًا لِدَرْبِ الحُبِّ كَيْ أَصِلا

عدد الابيات : 11

طباعة

جِدْ لي طَريقًا لِدَرْبِ الحُبِّ كَيْ أَصِلا

وَكَيْ تَكون صَلاتي بِالهَوى زَجَلا

أنْثى تُطَرِّزني أشْذاءُ بَسْمَلَتي

وَ عِنْدَ رُوحي يقَومُ الَورْدُ مُبْتَهِلا...

أُلْقي بِهَمْهَمَتي في جُبِّ مَلْحَمَتي

وَبي أصيرُ الى حُضْنِ النَّدَى حَجَلا

لامِسْ جِدارَ يَدَي وَاعْزِفْ عَلى وَتَري

فَقَدْ تراني عَزيفًا ثارَ وَاحْتَفَلا

وَاتْركْ بَقايا كُؤوسي عِنْد نافِذَتي

بِها تَراني وَفيها عَتِّقِ الغَزَلا

وَانْفثْ بِجَمْر رَمادي سِرَّ غايَته

وَكُنْ إليَّ الّذي قَدْ رُمْتهُ مَثَلا

تَعالَ وَكُنْ قِدّيس لَيْلَتِنا

لِكَيْ تَقولُ الدُّنا فينا الهَوَى اشْتَعَلا

كُنْت إلاّ أنا مُذْ كُنْت فيكَ أنا

إنّا اتَّحَدْنا وَصغْنا وَحْدنا السُّبلا

هَذا هَواكَ فَكُنْ مَنْ فيه يُنْطِقني

فَفيكَ ما فيكَ لا أرْضى بِهِ بَدَلا

أنا أُغَلِّقُ أبْوابي وَأرْصُدُها

فَلَيْسَ إلاّكَ هذا القَلْب مَنْ دَخَلا

أطْلِقْ سَراحَ الهوى مِنْ سِجْنِ لَهْفَتِه

لِكَيْ أكون أنا لَوْ كُنْتَ لي رَجُلا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة