الديوان » فلسطين » عفاف عطاالله » خيط من الشوقِ الرفيع .. كما ترى

عدد الابيات : 8

طباعة

خيطٌ من الشوقِ الرفيع  .. كما ترى

هذا صراطكَ .. كيفَ لي أن أعبُرا ؟!

ورتاجكَ الموصودُ باللاءات لم

يتركْ سواك إلى رؤاكَ مُعبّرا          

وجنائنُ اللّوز العتيقة خُلّدَتْ

في مُنتهَى عينيكَ قهرًا أسمرا    

لا كي تكون ليَ الظلالُ ذليلةً

بل كي تذلّلَ ما تهابُ وتقهرا

مادمتَ تخشى أن تحبّ وتصطلي

بالحبّ كيفَ رضيتَ أن أغدو القِرى ؟!

أنا ما سألتكَ .. صبوةً وصبابةً

أنتَ الذي طرقَ الفؤادَ وأدبرَا

أتظنّ أنّي سوف أنسى يا أنَا

لا والذي كتبَ الغرامَ وقدّرا

يومًا سآتي والحنينُ برفقتي

وأفيض كالطوفان ..كيما أثأرا

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة نام الأنام وقلبي الصبّ لم ينمِ
الصفحة التالية طيف وساجعة ودن قوافي

المساهمات

معلومات عن عفاف عطاالله

avatar

عفاف عطاالله حساب موثق

فلسطين

poet-afaf-atallah@

متابعة

203

قصيدة

249

متابعين

عفاف عطاالله شاعرة فلسطينية من مواليد ليبيا عضو النادي الثقافي الفلسطيني. مشهوره بإسم حنين العربي.

المزيد عن عفاف عطاالله

اقتراحات المتابعة

avatar

مريد البرغوثي

poet-Mourid-Barghouti@

متابعة
متابعة
avatar

عفاف عطاالله

poet-afaf-atallah@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عفاف عطاالله :

ماانفك صوتك في روحي يراودها
رمى لعين .. لا أمل جموحها
قرب خطاك ..
كدت من عينيه أسكر
مرت سنين .. وما أملت منتظرك
عيونك تقتفي أثر الحسان
ما كان لاسمك أن يمر
غر وما فقه الكلام ولا أرى
لعيني من رهنت له فؤادي
شهد حديثك .. أم غرامك شهد
أعيذ قلبك أن يحيا بذاكرة
تعال .. لنكتبنا بيت شعر
هذا الذي يدعي بالحب معرفةً
لي في هواكَ
ماذا ستخسرُ لو أكرمتَ أمسيتي

أضف شرح او معلومة