الديوان » محمد ابوعمارة » تَركتك عابثاً

عدد الابيات : 8

طباعة

تَرَكتُكَ عَابِثَاً بِسَمَاءِ ذِهنِي

تُدَاعِبُ حَائِرَاً قَلبَاً يُذَابُ

وَعِندَ مَزَلَّتِي غَادَرتَ جَنبِي

كَرُوحٍ غَادَرَتْ جَسَدَاً يُسَاُبُ

وَرُوحِي عُذِّبَتْ بِذَهَابِ بَعضِي

بَكِيتُكَ عَاتِبَاً: لِمَتَى العِتَابُ؟

نَظَرتُ بِدَاخِلِي فَسَمِعتُ صَوتِي

يُنَادِي حُبَّهُ أَلَمَاً يُثَابُ

جَلَستُ مُدَاعِبَاً سِرَّاً بِنَفسِي

أُهَوِّنُ خَاطِرِي فِيهِ المُصَابُ

سَمِعتَ مَقَالَتِي دَمعَاً بِلَيلٍ

بُكَائِي مَاحِلَاً جَفنَاً يُنَابُ

قَدِمتَ مُقَبِّلَاً دَمعَاً بِعَينِي

فَقَلبُكَ كَامِلٌ أَبَدَاً يُعَابُ

لِذَٰلِكَ قُم وَكُن شَرِدَاً بِذِهنِي

وَعَاتِبْ كُلَّ مَا طَابَ العِتَابُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد ابوعمارة

محمد ابوعمارة

18

قصيدة

شاعر أردني ولد بعمان وهاجر الى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إكمال المرحلة المدرسية عام ١٩٩٨. درس هندسة الحاسوب وتخرج من جامعة إلينوي عام ٢٠٠٣ وحاصل على شهادة الماجستير بعلم الحاسوب. تأثر كث

المزيد عن محمد ابوعمارة

أضف شرح او معلومة