الديوان » ختام حمودة » وَ بُرْكانٌ يُسَوّرهُ انْتِظارُ

عدد الابيات : 13

طباعة

وَ بُرْكانٌ يُسَوّرهُ انْتِظارُ

وَ صَبْرٌ فيهِ يَحْتَضِرُ النَّهارُ

وَ تَوْقٌ لِلْحَنانِ يَشُدُّ ضِلْعي

وَ يَكْسِرهُ بِشَهْقَتِهِ المَرار

أنا مَوْتٌ وَ في بَلَدي شُمُوخ

بِه يَزْهو بِميلادي انْتِصارُ

أنا الأخْبارُ في صُحُف الأعادي

تَقولُ بِأنَّنا لَهَبٌ وَ نارُ

أنا دَرْبُ الحِجارَةِ ذاكَ دَرْبي

وَ فيها قَدْ تَعَطَّلَتِ العِشارُ

أنا الْمَمْلوءُ مِنْ وَطَني جُنونًا

تَظَلُّ تَلُمُّ آثَاري الدِّيارُ

فَمَهْما عَلَّقوا بالظُلْمِ رَأسي

سَيَبْقى فَوْقَ سارِيَتي المَدارُ

أنا قَدْ شِلْتُ عُمْري فَوْقَ كَفّي

وَ كَفّي ليْسَ يَلْويها احْتِضارُ

أنا وَحْدي وَوَحْدي لَيْسَ غَيْري

أقارعُ حَيْثما سِرنا وَساروا

فَمَنْ مِثْلي تُطَوّحُهُ اللَّيالي

وَيَرْجِع كَيْ يَثور لِمَنْ أثاروا

سَأبْقى لَوْ تَنَصّلَ كُلَّ أهْلي

أنا وَحْدي وَ لِلنَّصْرِ المَسَارُ

أنا الإصْرارُ وَالحَجَرُ المُدَوّي

رَسولي صَوْب مَنْ عاثوا وَجاروا

أنا ابْن القُدْسِ يا دُنْيا اسْتَفيقي

أنا حَتْفٌ لسُرّاقي أُدارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة