الديوان » السعودية » ماجد عبدالله » ما للرسائل بيننا قد أصبحت متثاقلة!

طباعة

ما للرسائلِ بيننا
قد أصبحتْ مُتثاقِلة!
صوتُ البرودِ يلُفّها
وكأنّ كل حروفِها
صارَت فُتاتَ عواطفٍ
مثلَ الزهورِ الذابلة!
أنا أرفضُ الحُبّ المؤقّتَ بيننا
خيرٌ لقلبي أن يموتَ
ولا يعيشَ مُعذّباً
مُستجدياً قطراتِ حبٍ واهتمامٍ
فوقَ أرضٍ قاحلة!
ما صارت الأعذارُ تَعني خاطري
اختر طريقاً واضحاً
حتى أُريحكَ مِن عناءِ مشاعري
إمّا الحضورُ بملءِ قلبكَ دائماً
أو ابتعد عن ناظري
فلقد مللتُ الشوقَ يأتي بارداً
بتكلُّفٍ و مُجاملة!
فرقٌ كبيرٌ في المشاعرِ بيننا
مابينَ أصدَقِها، وأخرى زائلة!
فالحبّ في قلبي كفرضٍ واجبٌ
والحب عندكَ ليس إلّا نافِلة!

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة سامحني
الصفحة التالية وظننت بعد رحيلهم أني سأنسى

المساهمات

معلومات عن ماجد عبدالله

avatar

ماجد عبدالله حساب موثق

السعودية

poet-majed-abdullah@

متابعة

151

قصيدة

1

الاقتباسات

318

متابعين

د. ماجد عبدالله كاتب وشاعرسعودي متخصص في هندسة البرمجيات. له إصدارات : أحتاج قلبا - وحين يجمعنا القدر - كل شيء يتغير - جرب أن تعيش بقلبك.

المزيد عن ماجد عبدالله

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الوافي

poet-ibrahim-al-wafi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الصواني

poet-Ibrahim-Al-Sawani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ماجد عبدالله

اقرأ أيضا لـ ماجد عبدالله :

سئلت كثيرا
وقتلت قلبي حينما آذيتني
ما للرسائل بيننا قد أصبحت متثاقلة!
وإذا البشائر لم تحن أوقاتها
الروح ثكلى والحنايا تختنق والقلب
وأتيت أحمل يا أبي
لعمري كم صبرنا واحتملنا
موجوعة تخفي الدموع وليتها
وأراك طيفا في المنام
وإذا افترقنا في الحياة
وأقسى ما على الإنسان صحب
وأقسم أنك نور لقلبي
عجبي لها حنت لأيام خلت
وأعجب من حكايتنا
أحن إلى لقائك كل صبح

أضف شرح او معلومة