الديوان » السعودية » ماجد عبدالله » أحيا وأحلم بالصباح الآتي

عدد الابيات : 9

طباعة

أحيا وأحلمُ بالصباحِ الآتي

شوقاً إلى لقياكِ بعدَ شتاتي

أنا مُذ عرفتُكِ والحياةُ بناظري

كحديقةٍ غنّاءَ في الجنّاتِ

كالليلِ يمنحُني هدوئكِ راحةً

وسكينةً حتى أُطيلَ صلاتي

كالسحرِ يأسرُني جمالُكِ كلما

ألقاكِ طيفاً في جميعِ جهاتي

لو تكشفينَ عن الذي في داخلي

لعرَفتِ أنكِ قِطعةٌ مِن ذاتي

أوَمَا سمِعتِ النبضَ يرقصُ داخلي!

هاتي يدَيكِ تحسّسي نبَضاتي

تلقَيْنَها نغَماً يتوقُ ليرتمي

في مَسمَعيْكِ بلَهفةِ القُبلاتِ

إنّ الجنونَ بأن نذوبَ محبّةً

هاتي مزيداً مِن جنونكِ هاتي

لا عُمرَ عندي كي يُقسّمَ في الهوى

فالحُبُّ أنتِ، وأنتِ كلّ حياتي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة سئلت كثيرا
الصفحة التالية قد عشت عمرا في جوارك

المساهمات

معلومات عن ماجد عبدالله

avatar

ماجد عبدالله حساب موثق

السعودية

poet-majed-abdullah@

متابعة

151

قصيدة

1

الاقتباسات

291

متابعين

د. ماجد عبدالله كاتب وشاعرسعودي متخصص في هندسة البرمجيات. له إصدارات : أحتاج قلبا - وحين يجمعنا القدر - كل شيء يتغير - جرب أن تعيش بقلبك.

المزيد عن ماجد عبدالله

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن بشير الإحسائي

poet-ibn-bashir-alahsaia@

متابعة
متابعة
avatar

حسين عرب

poet-hussein-arab@

متابعة
متابعة
اقتباسات ماجد عبدالله

اقرأ أيضا لـ ماجد عبدالله :

سأبقى رغم ما ألقى من الآلام
وقالت لي: مساء الخير
وأتيت أحمل يا أبي
أحبك ليتها تكفي
ردي إلي مشاعري رديها
موجوعة تخفي الدموع وليتها
وكم فتحت أبواب خير ونعمة
وأقسمت ألا أحن إليك
يحدثني الصباح بأن أمرا
قد كنت أحسب أن الشوق يرجعه
يا من لكم في ثنايا الروح منزلة
عام مضى مازلت تسكن أضلعي
وإن ضاق الفضاء عليك يوما
كانت تقول بأنني كل الحياة بعينها
لعمري كم صبرنا واحتملنا

أضف شرح او معلومة