الديوان » لزهر دخان » الأقصى أبداً لا يتمدن

 

ما أروعه ..والسلاح ما روعه

هل رأيتموهُ يوم عاقبوهُ

ووكزوهُ بالعصَا ..فوكزهم بالعِصيَان

ما أجمله... والحلة هي هي

قبة صخرة

في غير مدنية  فاقع صفارها

الأقصى أبداً لا يتمدن

وهل يتمدن والمدنية للآوثان؟

ما أروعه

والضربُ ما أوجعه

هل رأيتموهُ يوم قتلوه

قتلوه ثم رثوه تحت جدار المبكى

وهل يقبل مسجدنا دمعة الصلبان ؟

وكان القاتل أبكى وأبكى

أما الأقصى فكان صائم

 ولم يكن عطشان

كان أعزل ولم يكن جبان

كان فلسطيني ولم يكن إنسان

كان كما الله ذكره في القرآن

أول قبلة وثالث الحرمان

كان الأقصى في طريق بيضتها الأكفان

يسيرُ نحو أمّسَهُ

ولا يمحى طريق الأمس بالبهتان

ما أروعهُ

والتهويد لا يقمعهُ

هل سمعتموهُ وهو يُسمعُ عالم لا يَسمعهُ

وهو يوزعُ على الأذان الأذان

وهو يذكر الفرسان بالأوطان

وهو ينشد من قصائد الديوان

 

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن لزهر دخان

لزهر دخان

107

قصيدة

شاعر وكاتب صحفي روائي وأديب قاص . عدد الدواووين الشعرية 17 . الروايات 5. مجموعات قصية 3. كتب النقد الأدبي 2. العمر 43 سنة تاريخ الميلاد 28 يوليو 1979م من مواليد ولاية الوادي الجزائرية ، ال

المزيد عن لزهر دخان

أضف شرح او معلومة