الديوان » العراق » عدنان الصائغ » خيبات

طباعة

انتظرتُ الأغصانَ الجرداءَ حتى أزهرتْ
والراياتِ المنكّسةَ حتى انتصبتْ
لكنْ ما أن تكوّرَ الوردُ حتى قطفَهُ غيري
وما أن سارتْ الراياتُ حتى تركتني على الرصيفِ
ومضتْ تشقُ طريقَها وسطَ الهدير .. إلى باحة القصر
وانتظرتُ السفنَ المبحرةَ حتى عادتْ
لكن ما أن نزلَ البحارةُ والمسافرون
لم أجدْ من يعرفني
وقرعتُ الزنازينَ حتى فُتحتْ
لكن ما أن خرجَ السجناءُ
فاتحين أذرعَهم ورئاتهم للحريةِ
حتى جروني من ذراعي ورموني فيها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة خيوط
الصفحة التالية لو

المساهمات

معلومات عن عدنان الصائغ

avatar

عدنان الصائغ حساب موثق

العراق

poet-Adnan-al-Sayegh@

متابعة

207

قصيدة

579

متابعين

عدنان فاضل عبّاس الصائغ وُلِد الشاعر الصائغ في مدينة الكوفة بالعراق عام 1955، ويُعد من أبرز الأصوات الشعرية الأصيلة في جيل حركة الثمانينيات الشعرية في العراق. يتميز شعره بصنعة فنية ...

المزيد عن عدنان الصائغ

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد عزت باشا العمري

poet-Ahmad-Pasha-Al-Umari@

متابعة
متابعة
avatar

طه الراوي

poet-Taha-al-Rawi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عدنان الصائغ :

سماء في خوذة
غموض
إتهام
من أين تأتي القصيدة؟
شهداء الانتفاضة
إلى ايمان فقط....
إرتباك
الإله المهيب
هي
خيوط
قصيدة حزن كلاسيكية
بيادق
أنا وهولاكو
تضيق البلاد
اشتعالات

أضف شرح او معلومة