.. إلى فضل خلف جبر
مَنْ أنتَ؟
طاولةٌ تتنقّلُ بين الداوئرِ
مملوءةً بالتواقيعِ
كانتْ خطاكَ سماءً
فمَنْ ضيّقَ الخطوَ..؟
ها أنتَ – في أولِ الصبحِ – تصعدُ للرفِّ
في آخرِ الظهرِ – تهبطُ بين الأضابيرِ
نحو صهيلِ الشوارعِ..
منكفئاً
يتعقّبكَ الندمُ – الظلُّ
والدائنون الذين ينامونَ بين جفونِ القصيدةِ
والراتبِ المتآكلِ – كالعمرِ –
كان النهارُ اصطفاقَ النوارسِ في البحرِ
مَنْ علّقَ البحرَ
في لوحةٍ
خلفَ كرسيّهِ
واستدارَ يُسائلُ هذا الموظفَ – قلبي
الذي يتأخرُ عن موعدِ الحافلةْ
لأنَّ النوارسَ تصحبهُ – في الصباحِ –
.. إلى البحرِ
………………
.......
أيها القلبُ
يا صاحبي في الحماقاتِ
يا جرحَ عمري المديدْ
أنت بادلتني الحلمَ – بالوهمِ
ثم..
انحنيتَ..
ترتّقُ ظلّكَ في الطرقاتِ
أنتَ أوصلتني للخرابِ
وسمّيتهُ"..................."
ثم بيتاً…
فنافذةً نصفَ مفتوحةٍ
أنتَ ضيّعتني…
ثم ضعتْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عدنان الصائغ

avatar

عدنان الصائغ حساب موثق

العراق

poet-Adnan-al-Sayegh@

207

قصيدة

580

متابعين

عدنان فاضل عبّاس الصائغ وُلِد الشاعر الصائغ في مدينة الكوفة بالعراق عام 1955، ويُعد من أبرز الأصوات الشعرية الأصيلة في جيل حركة الثمانينيات الشعرية في العراق. يتميز شعره بصنعة فنية ...

المزيد عن عدنان الصائغ

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة