إلى الشاعر عبد الرزاق الربيعي
مَنْ ورّطَ الشاعرَ
في دوّامةِ التوقيعِ
كانَ البحرُ
في معطفهِ المثقوبِ
ينسلُّ إلى نافذةٍ
في شقّةٍ إيجارها ينسلُّ من أيامِهِ
رفَّ كتبْ
ما الذي غَيَّرَ إيقاعَ "صباح الخيرِ"
في فنجانِهِ المعتادِ
مَنْ قصَّرَ فستانَ سكرتيرتِهِ
كي لا يرى أبعدَ من صيفِ القرى
والشجرِ المنكسرِ الأحلامِ في الشارعِ
كانَ القلبُ…
لا يعرفُ أنْ يستعملَ الهاتفَ
في الحبِّ
فمَنْ دَجَّنَ هذا القرويَّ، الحالمَ الآنَ –
على كرسيِّهِ الفاخرِ
مشدوهاً
يديرُ القرصَ:
_ ……………
هل أدخلُ…!؟
………………
ظلَّ البحرُ
محبوساً وراءَ الزرِّ
حتى اتكأتْ
فوق الأضابيرِ
انحنتْ
فاندلقَ البحرُ
على طاولةِ الشاعرِ
من أينَ لهذا الأزرقِ المفتوحِ
أنْ يفهمَ حزنَ الرملِ
في صدري
فلا تربكهُ عينا المديرِ الساهمِ
المشدودِ………
ما بين التواقيعِ
ونهديها
وإيقاعِ القصيدةْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عدنان الصائغ

avatar

عدنان الصائغ حساب موثق

العراق

poet-Adnan-al-Sayegh@

200

قصيدة

467

متابعين

ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ...

المزيد عن عدنان الصائغ

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة