الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » الحيدة في مدح أبي عُبيدة

عدد الابيات : 25

طباعة

يا(عامرُ) يا لحن حياتي

يا شمساً تُشرقُ في ذاتي

سِيرتك العذبة مدرسة

تحوي مَذخور النفحات

كالطير يُغرّد يُطربنا

طرباً مُبتشرَ النغمات

يا كَفاً مُدّتْ لغريق

وله ألقتْ طوق نجاة

وقريشُ بكم فخرتْ زمناً

بمناقبَ عَزتْ وسِمات

والأم (أميمة) كم سعِدتْ

بابن هو من خير تُقاة

أسلمتِ الأمّ ، وذا شرفٌ

مَن تعدلها في الأمّات؟

وكذا أسلمَ (عامرُ) طوعاً

والقلبُ شدا بالإخبات

وأميناً صار لأمته

وغدا يروي بين رواة

وغدا صِنديداً في بدر

يسقي الصرعى كأسَ ممات

هو قتلَ أباه بلا خوَر

إذ حاربَ في جيش عِداة

وهنالك في (أحُدٍ) أبلى

خيرَ بلاءٍ دون شكاة

وحمى (أحمدَ) مِن شرذمةٍ

هم شرُ أناس وعُتاة

وانتزعَ الحَلقة مُفتدياً

فغدا أهتمَ بعد غزاة

وأتى (نجرانَ) يُعَلم مَن

سألوا (أحمد) خيرَ دعاة

وإلى (البحرين) مضى قدُماً

بالأمر يُنفذ بأناة

وأتى بالجزية تقدُمه

بالخير أتى ذاك الآتي

والقومُ بمَقدمه سُرّوا

إذ جاء بأرجى الخيرات

بُشّرَ بالجنة في مَلأ

إذ جاهدَ حقاً بثبات

لم يتخلفْ عن معركةٍ

لم يعبأ يوماً بطغاة

والشام أبى أن يبرحها

لوباءٍ يُؤذن بوفاة

لو خُيّرَ (عمواسُ) تخلى

ولأبدلَ مَوتاً بحياة

ذهب الطاعونُ بسيدنا

والسيدُ واجهَ بثبات

والروحُ هنالك قد فاضت

والدفنُ جرى بعد صلاة

يا رب تقبّلهُ شهيداً

واجعلْ مَثواه الجنات

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة