الديوان » لبنان » وديع سعادة » فرس على الباب

هل يجب أن يطول هذا إلى ما لا نهاية؟
الهواء
الإشارة الأبدية
واليد التي فلتتْ خلسةً مني؟
في البدء،
ماذا كنت أريد في البدء
حين أُخذت على حين غرَّة بحياةٍ
لا تزال تلطم حوافرها على بابي
حين رأيتُ، أو ظننت أني أرى
رملاً
سيكون في آخر المطاف لؤلؤةً قلتُ
ونمتُ من التعب أخيراً
على ظهر باخرة
تنقل حمولةَ عظامي.
جُننتُ
وجُننتُ ثم
جُننتُ
كواحد دوَّره التدحرج
في تفسُّخات الأرض
كجمجمةٍ في أطلسٍ مهملٍ
وسحريٍّ كمنيٍ مقذوف
وفيه جمجمة!
هل كان يجب أن يطول هذا إلى ما لا نهاية؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن وديع سعادة

avatar

وديع سعادة حساب موثق

لبنان

poet-wadih-saadeh@

45

قصيدة

43

متابعين

وديع سعادة.. شاعر من لبنان، مواليد ١٩٤٨.في قرية شبطين شمال لبنان. عمل في الصحافة العربية في بيروت ولندن وباريس، وهاجر إلى استراليا أواخر ١٩٨٨.ويعد سعادة من جيل شعراء قصيدة النثر ...

المزيد عن وديع سعادة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة