الديوان » ختام حمودة » كَيْفَ لمْ تَنْشِق الرَّياحُ صباحي

عدد الابيات : 10

طباعة

كَيْفَ لمْ تَنْشِق الرَّياحُ صباحي

بَعْدَما كَبَّلَ الصَّباحَ الفُلُّ

عاشِقُ الوَرْد لَمْ يَعُدْ لِظلالي

فَتَناهى إلى الزَّوالِ الظِّلّ

أَنْتَ يا مَنْ لِلآن تَقَرَأ بُرْجي

بُرْجُكَ النَّاريّ ربَّما يَختَّلُّ

في مَهَبِّ الرِّياح كُنْتُ وَكانَتْ

صَرْخَتي الأولى حَيْث غابَ الْكُلُّ

تَدْهَمُ الذِّكرى بُرْهَةً مِنْ نَهاري

كُلَّما الْوَرْدُ بِالنَّدَى يَبْتَلُّ

بَهَشيمِ السُّدى مَلأتُ خيالي

 مُذْ عَرَفْتُ الَّذي بروحكَ يَخْلو

فَمِنَ الحُبِّ قَدْ جُرِحْت كَثيرا

لَمْ يَعُدْ يُجْدي للْمُوَلَهِ حَلُّ

آه يا مَنْ سكَنْتَ كُوخ خَيالي

وَأَطَلْتَ النَّوى وَلَسْتَ تَمِلُّ

فَإذا ما قرأت مُعْجم شِعري

فَدَعِ الشعر بِالهَوى يَسْتَهِلُّ

أغْدَقَ الحُبُّ دَفْقَةً منْ حَنينٍ

ليسَ تكفي وليْس يَشْفعُ قوْلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة