الديوان » ختام حمودة » للهِ أَنْتَ

عدد الابيات : 10

طباعة

لِلَّهِ أَنْتَ إِذا احْتَرَفْتَ الْحُبَّ طِبتْ

وإذا ابْتَدَرْتَ بِقبلةٍ للهِ أَنتْ

وَأَنا الَّتي ما كُنْتُ إِلاّ وَرْدَةً بَرِّيَّةً

وَقِطافُها يَحْتــــاجُ وَقتْ

كانَتَ أَراجيزُ اليَمام بِداخِلي

وَالشَّوْقُ كانَ بِمُقْلتَيَّ وَأنْتَ كُنتْ

سَقَطَ النَّدَى كَسَفَـًا عَلَيْنا وَالْهَوَى

ماظَلَّ إلاّ شَهْقَةٌ كَيْفَ اجْتَرَأَتْ !

أنا مِنْ عُصُور الحَرْبِ خُضتُ مَعارِكًا

أَتراكَ تَجْنَحُ لِلسَّلامِ إذا انْهَزَمتْ

إن كُنْتَ أَنْتَ المُسْتَشار فَإنَّني

سُلطانةٌ ! وَبِدَوْلتي أَنْتَ اعْتَرَفتْ

كُنْ ذا الَّذي تَنْقَدُّ مِنْكَ مَشارِقي

لِتَظَلَّ قُربي في الصَّدارَةِ ما اسْتَطَعتْ

ضَعْ نَصْب عَينكَ رقَّتي وَصَراحَتي

سأكونُ نَشْرَ بَنَفْسجٍ إذْ ما أشَرَتْ

أنا لنْ أغامِر في هَواكَ لِلَحْظَةٍ

حَتَى تُثير َتوَلّهي وَتَفضّ صَمتْ

أَيْنَ ابْن زيدونَ الَّذي مَلأ الدُّنا

لِيُعيدَ أنْدَلُسَ الهَوى أتُراهُ أنتْ!!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة