الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
رشيد أيوب
»
خلقت ولكن كي أموت بها حبا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
خُلِقتُ ولكن كي أموت بها حُبّا
لِذاكَ تَرَاني مُستَهاماً بِهَا صَبّا
وإني مَشُوقٌ كُلّما شابَ رأسهُ
بحُبِّ التي يشتاقُهَا كُلّما شَبّا
إِذا مَلأت دَهري الخُطوبُ فإنّهَا
لَتَلقى بِصَدري الرّحبِ مُستَودَعاً رَحبَا
يُصَاحِبُني صَبرٌ أُكَتِّمُهُ إِذا
لَدى نُوَبِ الأيّامِ نادَيتُهُ لَبّى
فما أنا ممّن إِن ترَامَت بِهِ النّوَى
تَرَوّعهُ الدّنيَا ولَو مُلئَت رُعبَا
ولكنّ لي في سَفحِ صِنّينَ مَوطِناً
إِذا مَا ذكَرتُ الأهلَ فِيهِ فَإنّني
لَدى ذِكرِهم أستمطِرُ الدمعَ منصَبّا
أُعلَلّلُ نفسي إن سئِمتُ بِعَودَةٍ
وَلكِنّها الأيّام تَبّاً لها تَبّا
فَلِلّهِ هاتِيكَ الرّبى وربوعها
فإنيَ قَد ضَيّعتُ في تربها القَلبَا
وَيا حَبّذا ذاكَ النّسِيمُ فإنّني
لَيُنعِشُني ذاكَ النّسِيمُ إِذا هَبّا
تَنادَوا بدستُورٍ وقالوا لَنَا انظُرُوا
فإنّا طَرَدنا الفَقرَ عَنكُمُ والجدبا
ولاحَ لَنَا بَرقٌ على البعدِ ضاحِكٌ
فَخِلنَا بأن قَد صَارَ يابِسُنَا رَطَبَا
وما كان إِلاّ خُلّباً أضحَكَ الفَضَا
وخَلّفَ قَوماً نادبينَ المُنَى نَدبَا
وَرَاحَ المُنادى فِيهٍِ يوماً كَأنّهُ
صِيَاحٌ بِقِيعانٍ إِلى أن قضى نحبَأ
عَلى مَهَلٍ يا دولَةَ التُّركِ واسمعي
فإني بقولِ الحقّ لم أرتكِب ذَنبَا
مشى العِلمً في شرق البلادِ وَغَربِهَا
ولكن بتركِيا لقد ضَيّعَ الدّربَا
فما تَنفَعُ الأحزَابُ وهيَ كَثيرَةٌ
إِذا كانت الأحزابُ لا تَنفَعُ الشّعبَا
يَقُولونَ إِنّ التُّركَ أُسدٌ أشَاوِسٌ
كماةُ التركِ كانوا لدى الوَغَى
ولم يدفعوا البلغارَ عنهُم ولا السّربَا
فما هُوَ إِلاّ الجهلُ مدّ بساطهُ
عليهم وأرخى من غَياهِبِهَِ حُجبَا
ألا لا أرانا اللهُ عَوداً لِدَولَةٍ
نكونُ لها أسرَى وأموالُنَا نُهبى
ألَسنَا الأولى عَافوا الحَيَاةَ بِظِلّهَا
وجابوا بلادَ الله واستَوطَنوا الغَربَا
فَكَم من شريدٍ طافَ في كلّ بقعةٍ
من الأرضِ حتى كاد يكتشف القطبَا
وَرُبّ جَهُولٍ هاجَ فيهِ تَعَصّبٌ
فَأعماهُ واغتَال البصيرَةَ واللُّبَا
يُنادي جهاد الدين جَهلاً وما درَى
مُنَاداتهُ للدين مذمومة العُقبى
لِيَعلَم أليفُ الطيشِ يوماً إذا اهتدى
بأنّ أُسودَ الغابِ لا تَرهَبُ الضّبَا
إذا كانَ إنسانٌ يَغَصّ بِريقِهِ
فَكيفَ بِموجِ البَحرِ يشرَبُه غَبّا
سَلامٌ عَلى باريس والرّوضَةِ الّتي
ينابِيعُها أضحَت لَنَا مَورِداً عَذبَا
سلامٌ لأهلِ العِلمِ فيها فإنّهُم
لَدى كُرَبِ الأيّامِ كم فَرّجوا كربا
سَلامٌ لِنابوليونَ وَهوَ بِقَبرِهِ
فتى الحربِ مَن قد رام يفتَتح الشُّهبا
سَلامٌ عَلى رَبّ الحُروبِ فَإنّهُ
إِلى حَدّ هذا اليَومِ يدعى لها رَبّا
سَلامٌ عَلى الأحرَار في كلّ موقفٍ
بِهِ أُنشِدُ الأشعَارَ مُمتَدِحاً عُربا
إذا ما ذوَى دوحُ القريضِ سَقَيتُهُ
لُعَابَ يَرَاعٍ تاهَ في مدحِهم عُجبَا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
وخضراء بالأمس كم قد رنت
الصفحة التالية
كفي الملام كفى عذابه
المساهمات
معلومات عن رشيد أيوب
رشيد أيوب
لبنان
poet-rashid-ayoub@
متابعة
84
قصيدة
56
متابعين
شاعر لبناني من شعراء المهجر الأميركي، وُلد في سبكتنا بلبنان سنة 1871م، وتوفي ودُفن في بروكلن سنة 1941م. انتقل عام 1889م إلى باريس، حيث أقام ثلاث سنوات، ثم انتقل إلى مانشستر ...
المزيد عن رشيد أيوب
اقتراحات المتابعة
يوسف الفقيه
poet-yusuf-al-faqih@
متابعة
متابعة
حبيب ثابت
poet-Habib-Sabet@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ رشيد أيوب :
من أقاصي الأرض نهديك السلام
خليلي تمطى الحزن فانقبض الصدر
مر عصفور بفخ مرة
سلبت محاسن وجهك الأرواحا
الظلام الليل فضل في الحياة
قالوا لماذا تشتكي
هو الدهر لا يخشى القنا والقواضبا
عاد ربيع الأرض فاستيقظت
دعته الأماني فخلى الربوع
من مبلغ فرط شوقي جيرة الوادي
لقد كان شيخ بالكرامة يذكر
ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!
أحسد الشاعر يبكي
اعتزل أخبار سلمى يا سمير
بالله قولوا لآسي الحي عن نف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا