الديوان » لبنان » رشيد أيوب » في ذمة الله زمان الصبا

عدد الابيات : 6

طباعة

في ذِمّةِ الله زَمَان الصَبَا

وَعَيشيَ الذّاهب قَبل المَشِيب

أيّامَ كانَ الشّعرُ لي رَوضَةً

وَهَبتُها للنّفسِ مَرعىً خَصِيب

كَم كنتُ أشدو إن دعاني الهوَى

كما شَدا العُصفورُ فوقَ القَضِيب

أمسَيتُ وَاشَوقي إِلى ذَاهِبٍ

والعَينُ تَرعَى النّجمَ حتى يَغِيب

والنّفس من ذكرَى زمانٍ مَضى

كَم زَفرَة مِنها تفُوقُ اللّهِيب

تدبّ في اللّيل إذا جَنّني

فَتَسمَعُ الأفلاكُ صَوتَ الدبِيب

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة هو الدهر لا يخشى القنا والقواضبا
الصفحة التالية تأتي وتمضي الشمس لكنما

المساهمات

معلومات عن رشيد أيوب

avatar

رشيد أيوب حساب موثق

لبنان

poet-rashid-ayoub@

متابعة

84

قصيدة

48

متابعين

شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو ...

المزيد عن رشيد أيوب

اقتراحات المتابعة

avatar

فؤاد الخطيب

poet-fouad-alkhateeb@

متابعة
متابعة
avatar

عمر الأنسي

poet-omar-onsi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ رشيد أيوب :

أجود بالشعر لكن
فها قمة الطود العظيم بلغتها
بالله قولوا لآسي الحي عن نف
لما أشاعوا بأني
أحسد الشاعر يبكي
كم طوى الدهر عليها أمما
خانته دنياه فأبوابها
وقفنا عند مرآه
أرغى المشيب وأزبد
هو الدهر لا يخشى القنا والقواضبا
قصري بناه الوحي رحب المجال
تحت الشجرة رقد المسافر فلا توقظوه
ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!
حرموا بنت الدوالي
لقيتك لما نصبنا الخيام

أضف شرح او معلومة