الديوان » المعتصم بالله أحمد » جَهُشَ الفؤاد وضجَّتِ الأوجاعُ

عدد الابيات : 10

طباعة

جَهَش الفؤاد وضجَّتِ الأوْجاعُ

والشوقُ إنْ كَتَمَ الفؤادُ مُذاعُ

لا يعجبنّ من الغِوايةِ عاذلٌ

لا يَزجُرُ القلبَ الغَويّ سماعُ

فاقصرْ ملامَكَ لا يدٌ لكَ ما ترى

أنّ الفؤادَ بِوَجْدِهِ يَلتاعُ؟

أو ما ترى أنّ الخلائقَ هجّعٌ 

ونجوم ليلي من جواي شِفاعُ

يقتاتُ من قلبي الحنينُ كأنما

القلب ظبيٌ، والحنينُ سِباعُ

من إثرِ فاتنةٍ رمتْ بشباكها

قلبا فأضحى للهوى ينصاعُ

ولها جفونٌ قد رَمَتْكَ سهامُها

شُقَّتْ بغفلةِ قصدِها الأضلاعُ

جادت إليّ بوصلها وتدللتْ

ومع الدلال هوى الحبيبِ مُطاعُ

فتمكّنَتْ في القلب أيَّ تَمَكُّنٍ

وهفتْ لها الأبصارُ والأسماعُ

ومضت بنا الأيام يُؤمنُ وصلُها

فكأنّ أيامَ الوصالِ سُواعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المعتصم بالله أحمد

المعتصم بالله أحمد

126

قصيدة

شاعرٌ يحاول تقفي أثر الأولين.

المزيد عن المعتصم بالله أحمد

أضف شرح او معلومة