الديوان » د.وائل جحا » رحلتَ وكنتَ لي وطنًا

عدد الابيات : 15

طباعة

رحـلتَ وكنتَ لي وطنًا

وحـبُّـكَ كــانَ عـنـواني

نـقشتُ رسـالتي بدمي

عـلـى جـدرانِ شـرياني

رحَلتَ وكنتَ لي عشقًا

وسـجنُ الـبعدِ أضـناني

فـروحُ الرُّوحِ أنتَ ومَن

بــهِ أسـكـنتُ وجـدانـي

رفـيـقَ الـعـمرِ يــا أمـلًا

عـزفـتُ عـلـيهِ ألـحاني

بــهـا ألـمـي عـلـى وتــرٍ

يـدندنُ صـوتَ أحزاني

فــهَّــلا عــــدتَ ثـانـيـةً

لــعـلَّ الـفـرحَ يـغـشاني

وتـحـمـلُني كـمـا طـفـلٍ

يَـحِـنُّ لـصدركَ الـحاني

تُــذَكِّــرُنِـي  وتَذكُرني

بــأنَّـكَ لـسـتَ تـنـساني

فـوعـدكَ لــي يـصبِّرني

يُــهـدِّئُ قـلـبَ إنـسـاني

بـفـرشـاة الـخـيـال أنــا

رسـمـتُكَ كـيف تـلقاني

عـلـى قـرطـاسِ آلامـي

ودمـــعُ الـعـينِ ألـوانـي

فـطـيفكُ لــن يـفارقني

وجــرحُ الـبـعدِ أدمـاني

سقمتُ وأدمنت روحي

هــوىً مــازال إدمـانـي

ألا فــارجـع تـعـبتُ أنــا

لـتـكسرَ قـيـدَ سـجـاني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن د.وائل جحا

د.وائل جحا

224

قصيدة

طبيب أطفال وشاعر مكان وتاريخ الولادة : سورية، ريف دمشق، بلدة رنكوس .... عام ١٩٧٩م

المزيد عن د.وائل جحا

أضف شرح او معلومة