الديوان » ختام حمودة » مِنْ مَرْكز البَحْث في الإشْعاعِ وَالطَّاقَهْ

عدد الابيات : 10

طباعة

مِنْ مَرْكز البَحْث في الإشْعاعِ وَالطَّاقَهْ

عَلَّقْتَ لي "بفُنون الشِّعْر ذَوَّاقَهْ "

جَرَّ السُّؤالُ سُؤالًا تِلْوَ أَسْئِلَةٍ !!

قُلْتُ : اطْمَئِنَّ "نَعَمْ ما زِلْتُ مُشْتاقَهْ "

إِنْ عُدْتَ عُدْنا وَقَلْبي قَدْ دَخَلْتَ بِهِ

يَكْفي بَأنَّي " لِذات الحبِّ " سَبَّاقَهْ

سَفَارَةُ الْعِشْقِ في صَنْعاءَ تُرْسِلُ لِي..

هاتِي الْمَلَفَّ وَنَرْجُو مِنْكِ إرْفاقَهْ

حَقُّ اللُّجُوءِ إلى عَيْنَيْكَ يَشْمَلُنِي

خُذ الْمَلَفَّ لَقَدْ عَبَّأتُ أَوْراقَهْ

قالَ: اسْتَطَعْتِ اخْتِراقَ الأَمْنِ في دُوَلي !!

قُلْتُ: اسْتَطَعْتُ وَإنْ أَحْكَمْتَ إغْلاقَهْ

"عَوَّدْتُ عَيْني عَلَى رُؤياكَ" ذاتَ هَوَىً

بِهِ تَجَلَّتْ بِفَيْضِ اللهِ إشْراقَةْ

أكادَ مِنْ ذا الهَوَى لا أسْتطيب هَوَى

لَكِنَّ حُبّكَ يُلْقي فِيَّ أشْواقَهْ

أنْتَ احْتَضَرْتَ مِنَ المَنْفَى فَكيْفَ أنا !!

وَكَيْف كَيْفَ سَيَرْوي الحبُّ إخْفاقَهْ

لَسْنا نُدَقِّق بالإمْلا لِتِشرَحَ لي!!.

رَكِّزْ وَأعْطِ جَوابًا فيهِ إطْلاقَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة