الديوان » العصر العثماني » إبراهيم الحكيم » ما بين هاتيك البلاقع

عدد الابيات : 17

طباعة

ما بين هاتيك البلاقع

بيَعٌ وأديرة موانع

ومساجدٌ ومعابدٌ

ومناسكٌ فيها صوامع

فاقت على بيع البلادِ وكل

صومعةٍ وجامع

حتى على رُوما التي تملا

مدائحها المسامع

بملاحةٍ وظرافةٍ

وبحسن وضع مع صنائع

وكذاك اهلوها سموا

بالفضل في كل المواضع

بطهارةٍ وبرارةٍ

وجليل اتقان الشرائع

كم علَّموا كم حكَّموا

سوء العقول مع الطبائع

كم هذَّبوا كم ادَّبوا

من كان مهذاراً منازع

كم من عذوبة وعظهم

يرتدُّ عاصٍ وهو طائعِ

كم خلَّصوا من بحر اثمٍ

غارقاً فانكفَّ راجع

لله درُّ مشايخ

فيهم وكهلٍ ثم يافع

ما فيهم الاَّ تقيُّ

القلب للشهوات قاطع

ما فيهم الاَّ وضيع

الروح للرحمان خاضع

فهمُ هُم أهل الكمال

وفضلهم في الكون شايع

وهم القطوب بلا عيوب

او مصابيح لوامع

وهم الكواكب والشموس

ونورهم في الكون ساطع

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة يقولون إن البحر ساءت مصائبه
الصفحة التالية لقد زاد الجوى صوتُ القماري

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الحكيم

avatar

إبراهيم الحكيم حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ibrahim-al-hakim@

متابعة

21

قصيدة

12

متابعين

شاعر، ناثر، من أهل حلب وأحد أقارب الأسقف مكسيموس الحكيم، هرب من حلب إلى مصر بسبب اضطهاد البطريرك سلفستروس القبرصي للروم الملكيين الكاثوليك حيث عين له أسقفاً يدعى فيليمون الذي ...

المزيد عن إبراهيم الحكيم

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد الكيواني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الأسير الحسيني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الحكيم :

لقد وافت الينا من حماكم
رعاك الله من دوح ظليلِ
قلبي يذوب الى المنازل والحما
لحاك الله في بلوى فعالك
يقولون إن البحر ساءت مصائبه
ما بين هاتيك البلاقع
عيد سعيد عمكم بالخير
جعلتك نصرتي في كل شدة
لقد زاد الجوى صوتُ القماري
ريح الصبا ان جزت بالاحياء
رعاك الله ما هذي المعاني
أترى متى آتيك ووجهك أنظر
ولقد حننت لهُ حنين الإلف مذ
يا سائلي عن حال مصر انها
أشذور تبر مع طروس عاج

أضف شرح او معلومة