الديوان » المعتصم بالله أحمد » أ أحمدُ هل لي بالقَريضِ عِتابُ؟

عدد الابيات : 13

طباعة

أ أحمدُ هل لي بالقَريضِ عِتابُ؟

لقد جدَّ ما ألقى وعزَّ طِلابُ !

لقد طال تِهْيامي الفَلاةَ ولا أرى

لقصدِ ورودِ الماء أرضًا تُجابُ

على حُرَقٍ لم تُبقِ مِنِّي، وعَزْمَةٍ

وعَزْمُ الفتى من دون هَديٍ تَبابُ

فإن لم أَجِدْ منكَ الجوابَ فأين لي

بدحضِ شكوكٍ آيهُنَّ سَرابُ

يُطوِّقْنَ من حَوْلي حِجابًا مُمَنَّعًا

وكم صَدَّ عن نَيْلِ العَلاءِ حِجابُ

من الجهلِ، في عصرٍ هو الجهلُ عينُهُ

وهَذْرُ الفتى فيهِ حِجًى وصوابُ

وليس عجيبًا منهمُ الجهل إنما 

تسلّطُ مَسْخُ العُربُ عُجْب عُجابُ..!

يُجنَّبُ ترجيعُ الحَمامِ تطرُّبًا

وتُضرَبُ منهم للنباحِ قِبابُ  

ويعجَبُ قومي أن أرى الشِّعرَ سؤددًا

ألم يأتِهم للأوّلينَ كِتابُ؟!

فلله مجدٌ قد تناثَر عِقدُه

فغطّاه، من ريح الزمان، تُرابُ 

ولله قومٌ هم أعابوا جدودَنا

وليس سواهم بالزمانِ يُعابُ

إليك أُزَجّي كالجمان قوافيا

تشيبُ لها الأزمان وهي شبابُ

وفين فلا يشكى لها قصر غايةٍ

ولا طولها للمنشدين مُعابُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المعتصم بالله أحمد

المعتصم بالله أحمد

125

قصيدة

شاعرٌ يحاول تقفي أثر الأولين.

المزيد عن المعتصم بالله أحمد

أضف شرح او معلومة