الديوان » العصر العباسي » يزيد المهلبي » قالوا تمن فقلت القوت في دعة

عدد الابيات : 10

طباعة

قالوا تمنّ فقلت القوتَ في دعةٍ

ببطن مرّة لا وحلٌ ولا سهكُ

بطنٌ إذا افترشَ المسكينُ تربتَهُ

رأيتَ أنظفَ فرشٍ يفرشُ الملكُ

لي حرّةٌ من عباد اللَه صالحةٌ

لا الجارَ تؤذى ولا الإسلامَ تنتهكُ

والصقر والكلب إما كنت ذا جلدٍ

وإن ضعفتُ فريشي الدبق والشبكُ

وطائرات على برجٍ مطوّقة

كأنّما ريشُها السمورُ والفنكُ

وإن يفاجئكَ أضيافٌ أتاكَ لهم

مقلوُّ بسرٍ به البرنيُّ ينعلكُ

في منزلٍ لم يكن من مكسبٍ سحتٍ

ولا يخاف به من عاملٍ درَكُ

تُسلم النسك للنساك خلوتُه

ويستر الفتك من قوم إذا فتكوا

يا منزلاً لم يساعدني الزمان به

لم يدر لي بأن أحيا به الفلك

لقد تمنّيت عيشاً ليس يعرفهُ

إلّا بصيرٌ بطيبِ العيش محتنكُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة أظن الشام تشمت بالعراق
الصفحة التالية إني لرحال إذا الهم برك

المساهمات

معلومات عن يزيد المهلبي

avatar

يزيد المهلبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة

46

قصيدة

48

متابعين

يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي. شاعر محسن راجز. من الندماء الرواة. من أهل البصرة. أشتهر ومات ببغداد. كان فيه ...

المزيد عن يزيد المهلبي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دريد الأزدي

poet-Ibn-Duraid-al-Azde@

متابعة
متابعة
avatar

أبو هلال العسكري

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يزيد المهلبي :

تناس ذنوب قومك إن حفظ الذ
ما استشرف الناس عيدا مثل عيدهم
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
ألا يا قوم قد برح الخفاء
لو خلد الله محلوقا لنجدته
وما كنتَ ممن أدرك المُلكَ بالمُنى
سعيتم فأدركتم بصالح سعيكم
ولقد بررت الطالبية بعدما
وكم لك نائلا لم أحتسبه
وإذا جددت فكل شيء نافع
لا حزن إلا أراه دون ما أجد
قوم يسرون ما يولون من حسن
شرف للشريف منك نوال
أشركتمونا جميعا في سروركم
ألا مبلغ عني الأمير محمدا

أضف شرح او معلومة