الديوان » مظهر عاصف » عملاقتي الصّغيرة

السّادسةُ صباحًا..
عملاقتِي الصَّغيرةْ
أحتَاجُ عُدَّةَ البَقَاءِ في الخَليقَةْ
حُروفَكِ البَسيطةْ
وَرِقَّةً تُخبِّئينَ كُلَّمَا حَادَثتِنِي
في النَّبرَةِ الرَّشيقَةْ
يا صُدفَةً تَجيءُ في طُقوسِها
كي أترُكَ النِّساءَ خَلفَ مَنْ تَجهَّزَتْ
للقَمعِ والدَّوائرِ المُمِيتَةْ
أعودُ مِنْ تَزَندُقِي
ضلالتِي
 
كناسكٍ لا يذكُرُ «الحلَّاجَ» في احتضارِهِ
لكنَّهُ يعودُ في ملابسٍ خضراءَ مِن لَذَاذَةِ التَّصوُّفِ الأَنِيقْ
وسُبحَةٍ مِنْ صَاحبِ الطَّريقَةْ
عملاقتِي الصَّغيرةَ الخَطيرةْ
المجرماتُ في السُّجونِ يا صَغيرتِي
ووحدُكِ الطَّليقَةْ
القَاتِلاتُ ما اعتَرفنَ حينمَا قَتلنَ بالجَريمَةْ
ولحظُك الرَّقيقُ مَنْ يَعودُ في سِلاحِهِ
لِيَقْطُرَ الرِّجالُ مِنْ سِلاحِهِ
مُمَثِّلًا _في مسرحِ الجَريمَةِ_ الجَريمَةْ.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة