الديوان » ختام حمودة » كَيْفَ لمْ تَنْشِق الرَّياحُ ورودي!!

عدد الابيات : 10

طباعة

كَيْفَ لمْ تَنْشِق الرَّياحُ ورودي!!

بَعْدَما كَبَّلَ الصَّباحَ الفُلُّ

ناسِكُ الدَّيْر لَمْ يَعُدْ لِظلالي

فَتَناهى إلى الزَّوالِ الظِّلُّ

أَنْتَ يا مَنْ لِلآن تَقَرَأ بُرْجي

بُرْجُكَ النَّاريّ الذي يَخْتَلُّ

في مَهَبِّ الرِّياح كُنْتُ وَكانَتْ

صَرْخَتي الأولى حَيْث غابَ الْكُلُّ

تَدْهَمُ الذِّكرى بُرْهَةً مِنْ نَهاري

كُلَّما الْوَرْدُ بِالنَّدَى يَبْتَلُّ

بَهَشيمِ السُّدى مَلأتُ خيالي

مُذْ عَرَفْتُ الَّذي لِرُوحِيَ يَحْلو

فَمِنَ الحُبِّ قَدْ جُرِحْت كَثيرا

لَمْ يَعُدْ يُجْدي للْمُوَلَهِ حَلُّ

آه يا مَنْ طَرَقْتَ بابَ شُجوني

وَأَطَلْتَ النَّوى وَلَسْتَ تَمِلُّ

فَإذا ما رَأَيْتَ حَوْلكَ ظلَي

فَدَعِ القَلْب بِالهَوى يَسْتَهِلُّ

أغْدَقَ الحُبُّ دَفْقَةً منْ حَنينٍ

ليسَ تكفي وليْس يَشْفعُ قوْلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة