الديوان » العصر العباسي » يحيى اليزيدي » تصرمت الدنيا فليس خلود

عدد الابيات : 10

طباعة

تَصَرَّمتِ الدنيا فليسَ خلودُ

وما قد ترى من بهجةٍ سَيبَيِدُ

لكلِّ امرئ منا من الموت منهلٌ

وليس له إلا عليه ورود

ألم تر شيباً شاملاً يُنذرُ البِلى

وإن الشبابَ الغضَّ ليس يعودُ

سيأتيك ما أفنى القرونَ التي خَلَتْ

فكن مستعداً فالفناءُ عتيدُ

أسيتُ على قاضي القضاةِ محمدٍ

فأذرَيتُ دمعي والفؤادُ عميدُ

وقلتُ إذا ما الخطبُ أشكلَ مَنْ لنا

بإيضاحه يوماً وأنت فقيدُ

وأقلقني موتُ الكسائيّ بعدهُ

وكادتْ بي الأرضُ الفضاءُ تَميدُ

فأذهلني عن كلِّ عيشٍ ولذةٍ

وأرَّقَ عيني والعيونُ هُجود

هما عالمانا أود يا وتخرّما

وما لهما في العالمين نَديِدُ

فخرنيَ إنْ تَخْطُر على القلبِ خَطرةٌ

بذكرهما حتى المماتِ جديدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يسعى إليك بها غلام أهيف
الصفحة التالية عش بجد ولا يضرك نوك

المساهمات

معلومات عن يحيى اليزيدي

avatar

يحيى اليزيدي

العصر العباسي

poet-yahya-yazidi@

متابعة

45

قصيدة

3

الاقتباسات

54

متابعين

يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان ...

المزيد عن يحيى اليزيدي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو طالب المأموني

poet-Abu-Talib-al-Maamouni@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أفلح العبسي

poet-Ibn-Aflah-Al-Absi @

متابعة
متابعة
اقتباسات يحيى اليزيدي

اقرأ أيضا لـ يحيى اليزيدي :

رب مغموم بعافية
يا فرحتا إذ صرفنا أوجه الإبل
أبن لي دعي بني أصمع
قلت ونفسي جم تأوهها
يأبى لي الذم أخلاق ومكرمة
من يلم الدهر ألا
أبو ثعلب للناطفي زؤر
أفسد النحو الكسائي
وخلة اللفظ في الياءات إذ ذكرت
ألا طرقت أسماء أم أنت حالم
مرضت فأمر ضت شكواك قلبي
متى ما تسمعي بقتيل عشق
يا أيها السائلي لأخبره
استبق ود أبي المقا
عجبا لأحمد والعجائب جمة

أضف شرح او معلومة