الديوان » توفيق مزهر » وَليدٌ وَما كانَ الوَليدُ مَليكا

عدد الابيات : 7

طباعة

وَليدٌ وَما كانَ الوَليدُ مَليكا

أَلا مِن مُروءِ الشَّخصِ أَن يَشكُ ليكا

فَلا عَمُّكَ يَدري وَلا خالُهُ وَلا

أَبوهُ أَلا خَيرُ الشُّخوصِ بَنوكا

سَفَكتَ دِماءَ الأَهلِ عِندَ مَواضِعٍ

وَاُلامُ إِذا كُنتُ الدِّماءَ سَفيكا

أَلا لا شِرارُ القَومِ هُنَّ مُرِبِّهِنْ

وَأكهىً يُشيرُ الزَّوجَ في الأَمرِ فيكا

فَما كانَ أَهلوكَ الخِيارُ مُلوكا

وَما كانَ أَمرُ العِزِّ أَمرَ بَنيكا

فَلا يَخدَعَنْكَ الدَّمعُ في عَينِ باكِيٍ

رَكيكٍ يَزيدُ الدَّمعُ مِنهُ رَكيكا

وَجَبَّأَ خَوَّاراً قَليلٌ مُروؤُهٌ

كَقِطٍّ لَئيمِ الحالِ حينَ يَعيكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن توفيق مزهر

توفيق مزهر

8

قصيدة

شاعر لبناني الجنسية مهتم بالأدب اللغوي

المزيد عن توفيق مزهر

أضف شرح او معلومة