حربٌ يا إخوتي ..
فكونوا رصاصَ البنادق
حربٌ يا إخوتي ..
فغنوا نشيجَ الأسلحةِ الصارخة 
شيئاً فشيئاً حتى تصبحَ ضحكاتكم زائفة ..
أَحلامكم مدمرة ..
كالأبنيةِ الباليةِ المهجورة
حربٌ يا إخوتي ..
فهناك حقلٌ من الآمال 
ينتظرُ من يحرثهُ راجياً حصاده
يحرثهُ بمعاولٍ منقوشة ..
بملاحمٍ يسردها العجائزُ للأحفاد 
يحرثهُ و يصبُّ عرقاً .. 
خيرٌ من ما قد صبَّ دمعاً 
حربٌ يا إخوتي و القواذفُ تسقي حقولنا 
 
المعاولُ صارت للدفنِ لا الحرث  
أمستِ القرىٰ تتغنىٰ بأنينِ الأُمَّهات ..
فكونوا مناديلاً ..
تمسحُ الدموعَ برصاصكم
و تُطلَقُ نحو الذقونِ المترفة 
 
حربٌ يا إخوتي .. حرب
فكونوا الحرب ..
و طهروا الأرضَ بدمائكم و صراخكم

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى الركابي

مصطفى الركابي

67

قصيدة

إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام. وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش

المزيد عن مصطفى الركابي

أضف شرح او معلومة