ربَّما لا تجري الرياح ..
إنَّما الروحُ من تجرها 
تناديها من على مدى في البحر
ليسافرَ أميالاً فوق الأمواجِ الهادئة ..
و يصطدمَ بجسدي 
 
كنت على شاطئٍ بعيدٍ بارد 
و البدرُ كاملٌ
لم أرهُ بهذا النصعِ من قبل
هل حقاً .. هذا نورُ القمر !
رحتُ أحدقُ في الأحجارِ المرميةِ منذ الأزل
على لمعةِ القمرِ فوقها
تكادُ تكونُ جزءاً من البحر
لأرى شدةَ الضوء ..
و شدةَ هربي من رمالِ الشاطئ
حينما يتغلغلُ الماءُ بين أصابعي ..
محملاً برمالِ الاختلاج
و يعودُ أدراجه 
كجيشٍ يضربُ ضربته ..
و يعودُ مرةً أخرى خائبا 
 
أنت يا هائماً في غُربةِ الروح 
لا تريدُ أن تُنسى ..
بل تريدُ أن لا تكونَ مغتربا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى الركابي

مصطفى الركابي

67

قصيدة

إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام. وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش

المزيد عن مصطفى الركابي

أضف شرح او معلومة