الديوان » صالح المنديل » لواء العروبة

العروبة 

يا صاحب الأمر هل تسمعن شكوانا

عظم الخطب فمن يثأر لقتلانا

غرباء ابناء يعرب في مواطنهم

تساق الى حيث ما شاء سلطانا

اين العروبة و حدها رسول

الله قحطاناً و عدنانا 

رسالة عمت 

جهات الكون

عدلاً و مترعةً طيبا و ريحانا

يا ليت شعري هل هانت رسالته

ام ان الرسول لدى العربان قد هانا

تستعبد الأحرار في بلدي

و كل ابيّ النفس في بغداد قد هانا

تباح بغداد و الصمت شيمتهم

و ابن الشام على حدود الروم عريانا

الله اكبر يا بني عدنان من الم  فقد 

طالت على الجور اياماً و أزمانا 

علت تيجانهم بالطغيان قائمةً

و في الذل زادونا  اذلالاً و امعانا 

ما للعروبة لم ترتفع راياتها

الم يهيئ لها الله عمر و شيبانا 

امتي اين السرايا و الفيالق و الكتائب للقدس تثأر من موشي دايانا

امتي اما و الليل ارخى سدوله

اوصيك بالنوم  فتيانا و صبيان

وطن يقرمه بني صهيون من كل جانب

و لهم ذوي التيجان خداماً و اعوانا

 

كأن الجياد السابقات ما أرخت اعنتها

و لا انجبت تراب العرب فرسانا

قل للأعارب ان خارت عزائمهم

دم الأحبة في بغداد ما هانا

اعوذ بالرحمن من تفريق وحدتنا

متى يقرع الناقوس ايذانا بلقيانا 

و ما ضر ان شائت الايام ان ينحر

العار للامجاد قربانا

هل سألت الغرب ان كنتم اجاويداً

فهل رقت مدامعكم لبلوانا 

وكيف جنينا من تحالفهم

الا اكاذيباً و عدوانا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

131

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة