الديوان » وردة أيوب عزيزي » خيبةٌ فوقَ نُدوبِ الجرح

عدد الابيات : 23

طباعة

 

* هــــلْ ياتُرى كلُّ المواجعِ تَـبرأُ

مِنْ ذا الخِداعِ أيا تُرى قـدْ تـبرأُ ؟

 

* دربٌ تَنفّسَ بالأسى ، ومواجعي

عُنقودُ جُرحٍ ، والنـــوى يَـتـفـــيّأ

 

* وأخيطُ بالأشواقِ نَبْضَ وعودِنا

وأعـانقُ الحَسَـراتِ كــمْ …أتـبــوَّأ

 

* يَذرو الحنينُ على مَرافىءِ وُدِّنا

وعـلى هَـشيمِ فِـراقِـنـا يَـــــتَـوَكّأُ

 

* ذكرى الذينَ نحبُّـهمْ فـي سِـرِّنــا

سِـرُّ الذيـنَ نـحبّهُـمْ لا يُـــــــقرأُ

 

* وأنا التي ضيّعتُ دربي في الهوى

فإذا انتهيتُ إلى رجوعِ أبدأ ؟!

 

* وسَكبتُ وُدّكَ مِشْعَلا في حوبتي

فـانوسُ عـشق، تِـــــبْرهُ لا يَـصدَأُ

 

كمْ كنتُ في محرابِ روحِكَ عاشقا

فذبَحْتَ عشقي_ ظلّتَ مني تَهــــزأُ

 

* وظللتُ أبْحِرُ في شواطىء حيرتي

ومَـراكبي غَرقَـــــتْ وتــاهَ المَـرفَـأ

 

* مِنْ ألفِ جُرحٍ قدْ صَلبتُ مواجعي

مِلــــــحُ المَــــواجِعِ لاهـبٌ لا يَـهدأُ

 

*وصلبـتُ دمعَ النازحيـنٓ بـحوبـتي

كـأسٌ تشظى بالــــــنزيفِ فــيُمْلأُ

 

* يٓــمـــنُ العُــروبَةِ بالنوى مُتَوقِّدٌ

يَتضرّعُ الآمـان كـــــــيمَا يَلـــــجأُ

 

* ويَخيطُ بالأشــواكِ بُــردَةَ لاجِئٍ

صلى دُجى خـيـــباته يـــــتوضأُ

 

والشــامُ تَـــــنزفُ بالحشا آمَالــها

وبلــــيبيا أحــــــلامــــها تَتَــــجزَّأُ

 

بَغــــــدادُ تَـعْزفُ جُرْحها في دجلةٍ

* و القــدسُ مِنْ إخوانِــهِ يَتَـــــبَرّأُ

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن وردة أيوب عزيزي

وردة أيوب عزيزي

29

قصيدة

وردة أيوب عزيزي أديبة وشاعرة جزائرية من مواليد سدراتة سوق أهراس تقييم في قسنطينة لها دواوين شعرية مطبوعة وأخرى قيد الطبع. تكتب الشعر العمودي والقصة والرواية

المزيد عن وردة أيوب عزيزي

أضف شرح او معلومة