الديوان » عبدالرحمن آل غوماندر » بحُبِّكَ موطِني

عدد الابيات : 12

طباعة

لداري عظيمُ الشَّانِ في القلبِ والأممْ

منارٌ لعزٍ منذُ أن رفرف العَلمْ

ومهبطُ وحيٍ كان فوق تُرابها

وفي مكَّةَ اقرأ أُنزِلت ثمَّ والقَلمْ

هنا الغارُ موطنٌ لخيرِ رسالةٍ

وفي طيبةَ التَّاريخُ إرثٌ قد ارتسمْ

بهِجرةِ خيرِ الخلقِ شَعَّت بنورهِ

ميادينُها والنَّخلُ والرَّاسيَ الأشَمْ

هنا مولدُ الإسلامِ والحَقُّ ظاهرٌ

بطولاتُ شُجعانٍ لها أدَّوا القسَمْ

لها فدَّوا النَّفسَ كِراماً وعَجَّلوا

لموردِ موتٍ لم تُبَطِِّ بِهم قَدَمْ

وما من فِعال الخيرِ إلَّا لها يدُ

ولا من شريف السَّبقِ إلا لها القِممْ

لها في صُروحِ المَجدِ أعلى مكانةٍ

دويُّ اسمها وَعاهُ حتى ذَوِي الصَّمَمْ

لها شدَّتِ الأفذاذُ جَمعاً لتطلُبَ

عُلوماً وإنها لنَبعٌ لذي الهِمَمْ

وحُكَّامها في الخَيرِ جدَّوْا تَسابقُوا

حَمَوْا بيتَ ربِّهم وكانوا لهُ خدمْ

فَضجَّت ضُيوفُ اللهِ تدعو مُلبِّيهْ

بِشاراتِ توحيدٍ على أرضِها الحَرَمْ

بحُبِّكَ موطِني فإنِّي مُفاخرُ

وعيشٌ بحُضنكَ لَمِن أكبرِ النِّعمْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


الأفذاذُ

المتفردون في ذكاءهم أو علمهم، وهم طلبة العِلم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالرحمن آل غوماندر


معلومات عن عبدالرحمن آل غوماندر

عبدالرحمن آل غوماندر

7

قصيدة

عبدالرّحمن بنْ عبدالهادي غوماندر، كاتب أدبي، من دَولة الفِلبين، وُلد عام ١٩٩٦م بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية

المزيد عن عبدالرحمن آل غوماندر

أضف شرح او معلومة