عدد الابيات : 25

طباعة

مَنطقُ الفضلى غالَ فحوى كلامي

فاعترفتُ بفوزها وانهزامي

لم تزلْ بالدليل يتلو دليلاً

من عظيم التشريع في الإسلام

لم تزلْ بالأخبار تسلبُ عقلاً

فاستمتْ في الفؤاد كل التسامي

لم تزلْ بالترغيب تُقنعُ حتى

خِلتُ أني في ذِروة الإعظام

لم تزلْ تلوي نفسَ شهم عزيز

ما لوتْها لولا اصطفاءُ الكلام

لم تزلْ تُزري بعزمي ورفضي

وي كأني في قيد الاستسلام

ليت شِعري هل استخفتْ بعقلي

رغم أني الرزينُ بين الأنام؟

كم ألانتْ قلبي بعذب حديثٍ

فاستثارتْ عطفي على الأيتام

كم سَبتْني النصوصُ تُحْرجُ عبداً

مُستعيناً بالواحد العلام

كم أهاجتْ على الخيور فؤاداً

ما استطاعَ عن رأيه أن يُحامي

كم ألمّتْ بالفقه في الدين ، ترجو

أن تكون الأبوابُ مثلَ السهام

كل باب له فصولٌ وهدْيٌ

تُفحمُ الخَصمَ أيما لإفحام

مَن رآها أغضى حياءً ، وأطرى

ذاتَ عِلم تلميذة الأعلام

 بنتُ سيرينَ بين أسمى نساءٍ

أو كـ (ـست العيش) احتفتْ بالشوام

أو كـ (ـدهماءَ بنتِ يَحيي) اسْتعزتْ

بالعلوم تُزيلُ جَهلَ الطغام

قلتُ لمّا رأيتُني لستُ أقوى

ردّ ما قد ساقتْ مِن الأحكام

قد أجَرْتُ يا(أم هانيءَ) شِبلاً

قد يُلاقي في العيش أقسى الطوام

قلتُ: لولا إجارتي كيف يحيا؟

فليُشاركْني العيشَ أنقى غلام

قد كفاني ما عنده من قراْن

وحديثٍ يُهدي سنا الأحلام

وجميل الأذكار يحيا عليها

وصلاة مشفوعة بصيام

وكريم الأخلاق للشبل سَمتٌ

ليس في الطفل ذرة استذمام

لقيَ الشرط يا(خزامى) قبولاً

فارتقِي عن سَوق الاسترحام

لكِ حُبي ، وللصغير احتفائي

فيه أزْجي تكلفي واحترامي

سوف نحيا ثلاثة في بُييتٍ

ليس فيهِ سُوآى مدى الأيام

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1857

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة