الديوان » عمر غصاب راشد » إلى أينَ أمضي

عدد الابيات : 41

طباعة

قصيدة بعنوان

" إلى أينَ أَمضي "

شعر عمر غصاب راشد

              

      إلى أينَ أَمضي....

وراءَ الرمالِ   وصوتُ العقاربْ

أَسيرُ بِدربٍ .....أتيهُ بِظلي

وصوتُ البنادقِ....تَزحفُ نَحوي

أسيرُ لشاطئِ عشقٍ عميقْ

وَرملُ البحارِ  ...  يُنيرُ الطريقْ

وَقلبي بِغَزَّةْ  ..... صديقٌ عتيقْ

سَكِرنا بعشقكِ لَن نَستفيقْ

شَرِبنا كُؤوسَ الحياةِ لديكِ

مَضينا وكُلُّ الخُطَى قَد تَلَاشَت

فَحارَ العدوُ

وَأَوقفَ دوريةً في الطريقْ

لإِينَ ذهبنا ؟؟

يُنادونَ بَعضاً...

أنا ابنُ النساءِ اللواتي بَذَلنَ

حَياةً وعُمراً ليَحيا الشهيدْ

أنا ابنكِ غَزَّةْ

أنا ابنُ الشهيد...

وكُلُّ الدماءِ بقلبي تُجيدْ...

شعارَ الحياةِ ليَحيا الشهيدْ...

صَبيٌّ وصِبيةْ....كَهلٌ وشيخٌ....

رِجَالُ النِّداءِ صَداهُم بَعيدْ..

ورَملُ البِحارِ يَغدو الوقودْ...

يُغَذِّي العدا ويزيدُ الحَقُود....

وتَغدو المياهُ يَدٌ من حديدْ

تزيدُ العَدُوَّ الحقودَ اللَّدُودْ

وأعوانهُ من تربوا بظلٍ..

وعيشٍ رغيدٍ ...

وَفَيِّ الوَقودْ...

واسمعُ صَوتاً أَتى من بعيدْ

سَنأخذُ ثاراً لكلِّ شهيدْ

سَنقتلُ حِقداً ... ونزرعُ ورداً

سَنسكبُ خمراً....لا ....سنُطفي الوقودْ

سنُثبتُ للطاعنينَ القعودْ

بأنّ الرمالَ سَتنبتُ زرعاً....

وأنّ العهودَ دساتيرُ تُسقى ..

بدمِ الشهيد

بدم الشهيد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر غصاب راشد

عمر غصاب راشد

186

قصيدة

تأثرت بقصائد المديح النبوي وأكتب شعرا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت عليهم السلام

المزيد عن عمر غصاب راشد

أضف شرح او معلومة