عدد الابيات : 17

طباعة

لم تكن (غزة) يوماً مَرتعا

كي تبيت اليوم قفراً بَلقعا

لم تكن داراً لشعب مُذعن

لتصير الآن مأوى الخلعا

إنما كانت مِهاداً للألى

بين أهليها أقاموا الجُمَعا

كلُّ فَذٍّ عَبقري مُخلص

ولدين الله يحيا سَبُعا

وله الإسلامُ سَمتٌ في الورى

وفؤادُ الشهم يُزجي الورَعا

كم أضاء الدرب يرجو عِزة

وعلى نار الشظايا كم سعى

كم إلى التقوى دعا قوماً غفوْا

وإلى الإيمان كم قوماً دعا

وإذا الغارات شبّت لم يَخفْ

إنما ساق السرايا أجمعا

يَسحقُ الأعداء لم يحفلْ بهم

والبرايا شاهدتْ ما صنعا

يُطلقُ الصاروخ ناراً فوقهم

مُتلفاً عند اليهود النُّجعا

يُرجع الماضيَ يُبدي ما اختفي

فاعجبوا يا قوم ممن أرجعا

مُستهيناً بالأعادي في الوغى

مُوقفاً زحف العِدا والجَشعا

إيه يا غزةُ ، لا تستأسري

واشمخي بالعز والبشرى معا

إن نصر الله ربي قادمٌ

مُنقذ ناراً تلظتْ فَزَعا

فارقبي يا غزتي إشراقه

آخذ مِن كُل صُقع مَوقعا

مُشهِداً رباً وأهلاً والدنا

أننا – للكفر لا لن نركَعا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة