عدد الابيات : 18

طباعة

ضمّدِي جُرحي ، فما قلتِ كفى

إن دمعيَ في البلوى اختفى

غيّبَ الواشون ذِكرى فذةٍ

صاغها الذكرُ وهَديُ المصطفى

جَندَلوا بالإفك وَعْياً نابهاً

لم يجد عن إفك غوغا مَصرفا

وانطلى الزيفُ على مَهديةٍ

ولظى التضليل أودى بالوفا

كيف راجتْ فتنة مَسعورة

طرحتْ أرضاً حِمانا والصفا؟

كيف صدقتِ أباطيلَ الغثا؟

هل غدا الصدقُ يُحاكي الزخرفا؟

كيف أنصتّ لما هم دَجّلوا؟

إن دَورَ العقل أن يَستكشفا

ثم بانتْ خِدعة مَمقوتة

والفؤادُ البر – للرُجعى – هفا

بعد أن أهدرتِ بالسوآى دمي

وجراحي قررتْ أن تنزفا

دم مظلوم برئ لم يزل

يشتكي مَن عنه إفكاً زيّفا

هل سيُرضيني اعتذارٌ باهتٌ

لكُليماتٍ تلوكُ الأحرُفا؟

وجراحي هل سيَطويها البكا؟

والدموعُ هل ستُهديها الشفا؟

خِفة العقل تُصَلّي أهلها

ومصيرُ البُلهِ أمسى مُؤسفا

كِذبة الواشي تُدَسّي أمّة

وبها استشْرتُ عذاباتُ الجَفا

كم بها أبياتُ قوم خرّبتْ

وغدتْ في الأرض قاعاً صفصفا

كم بها أرواحُ قوم أزهقتْ

وبها استدعى البغاة الأسيُفا

زوجتي جدّي ، ولا تستنكفي

خابَ من عن هدْي ربي استنكفاّ

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1855

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة