الديوان » عمر غصاب راشد » حين نبلغ الوداع

سَحَرتُهَا بِكَلِمَة
غزيرةً ومفعمة
 
فطال ليلي بالسهر
وهي هناك تنتظر
 
إن جُنَّ ليلي أنتظر
كلامها مثلَ الدُّرر
 
وحين نبلغ الوداع
أحس نفسي في ضياع
 
وقلبي قال بانصياع
سيدتي لك الوداع
 
عسى لقانا ينجلي
في صبح يومٍ مشمسِ
 
نرى القِطاعَ قد صفا
من رجسِ جيشٍ أحمقا
 
وتعتلي فيه الشموع
بالبشرِ نسكب الدموع
 
ونلتقي بتوحتي
تزيد فيها فرحتي
 
ونمدح الهادي الشفيع
كذاك ساكني البقيع
 
ونشتفي عند الحبيب
في روضةٍ فيها الطبيب
 
تهب أنسام النعيم
من قبر أحمد الكليم
 
نشم عطراً طيبا
لبرئي كان سببا
 
في طيبةٍ حيثُ النسيم
دواء هائمٍ سقيم
 
من زارها نال الهنا
والخير أيضاً والمنى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر غصاب راشد

عمر غصاب راشد

185

قصيدة

تأثرت بقصائد المديح النبوي وأكتب شعرا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت عليهم السلام

المزيد عن عمر غصاب راشد

أضف شرح او معلومة