الديوان » أبو السَّمْحِ الخولاني » يا ليتَ شعري متى أعلق بطائفةٍ

عدد الابيات : 14

طباعة

يا ليتَ شعري متى أعلق بطائفةٍ

من اليهودِ فأشفي بعض آلامي

 على مُضَبّرةٍ شمّاءَ مُلجمةٍ

بالحزم والعزم منّي أيّ إلجامِ

أجممتها لطلاب الوترِ آونةً

فاليومَ أركبها من بعد إجمامِ

نجيبةٍ من بنات العُربِ باذخةٍ

عريقةٍ ذات أخوالٍ وأعمامٍ

ما مسّها السّوطُ مُذ شُدّت حوافرها

فلا تطيعكَ إلّا بعد إكرامِ

كأنّما هيَ في أرض الوغى لُمَحٌ

إذا شددت بها أو بعض أوهامِ

وفي يميني ظلومٌ ذو معاجلةٍ

بهِ أخوضُ حروبًا بحرها طامي

بصارمٍ ما انثت يومًا حديدتهُ

مُجَرّبٍ بنجيع الموت سجّامِ

كم فرّقت شمل أرواحٍ ضرائبهُ

فوزّعت بين إنجادٍ وإتهامِ

يزور أعناق من يلقى على عجلٍ

هل الزّيارةُ إلّا بعضُ إلمامِ؟

ترى المنايا على أطرافهِ حُشُدًا

كوالحًا وهْو ماضٍ جدّ بسّامِ

تلوح وقعتهُ في النّقع ساطعةً

كخطفة البرق لاحت بعد إظلامِ

أكادُ أخلطُ أوهامَ الرؤوسِ بهِ

ممّا أُنَقّلُ مِن هَامٍ إلى هامِ

هذي التي لا أزال الدهر أطلبها

يا ربّ هَب لي المُنى إنّي لها ظامي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أبو السَّمْحِ الخولاني

176

قصيدة

شاعر سعودي من مواليد المدينة المنورة، 1421/01/03

المزيد عن أبو السَّمْحِ الخولاني

أضف شرح او معلومة