عدد الابيات : 16

طباعة

إلهي هل تُرى أحظى رِضاكا

وهل يارب قُدِّرَ لي هُداكا

وهل موتي يكون كأي موتٍ

إلهي، أم كما قلبي دعاكا

وهل يارب من اِسْمي نَصيبٌ

يُنادَى يا إلهي في سمَاكا

وهل تَرضى أيا ربي بنفسٍ؟

رجاها في الحياة هنا رضاكا

وأنْ تَحيا على نورٍ وهَدْيٍّ

وأنْ تمضي إليكَ وفي حِمَاكا

فذا شيءٌ عظيمٌ قد رجَتْهُ

وذا شيءٌ يَسيرٌ في عُلاكا

فلو كانتْ ترى أُنسًا وحبًا

لغيركَ، بِئسَ أنسٍ مثلِ ذاكا

فأنتَ الله خالق كل شيءٍ

ومبدِعهُ ولا ربٌ سِوَاكا

وتسألُ ربها_ والله يدري

بما تُخفي_ أترضى مَن أتاكا؟

فإنِّي قد أتيتُ بكل شَوْقٍ

وإنْ تَقبلْ فإنَّ الفوزَ ذاكا

أتوقُ أنا لأنْ ألقاكَ ربي

ومشتاقٌ لموتي كي أراكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن هاجر عبدالونيس

هاجر عبدالونيس

4

قصيدة

طالبة بالأزهر الشريف

المزيد عن هاجر عبدالونيس

أضف شرح او معلومة